الملكة الخادمة … بقلم القس / كيرلس سامي ما أبهاكي يا أمي بالرغم من بساطة مظهرك … الناس تنظر إلي الخارج أما الله فإلي قلبك و تواضعك كيف تحملتي بفرح و وداعة خدمة الهيكل؟!…. هل هو إيمانك إن الذي يجاهد لابد أن يكلل ؟ أم كان حبك لربك هو ما يحرك و يملأ قلبك …. لأنه كان هو حبيبك و إلهك الذي فيما بعد صار إبنك كيف لم ترتفعي عندما بشرك الملاك … أنك ستكوني أم المخلص الذي سيفدي الإنسان من الهلاك أنا أمة الرب كان جوابك بكل ثقة … و تناسيتي يا أم المخلص انك أعظم ملكة أخبرينا عن خدمتها يا اليصابات … و يا يوسف النجار عن ما قدمته من تضحية و انكار الذات و يا يوحنا الحبيب اخبرنا … عما جاز في قلبها من ألم عند الصليب أما أنتم أيها الرسل الأطهار … أخبرونا عن خدمة أم القدوس البار فيا أم المعونة علمينا المحبة … و الخدمة … و التواضع يا حنونة و اشفعي فينا و اطلب منه أن يشملنا بمعونة Share this:Click to share on Facebook (Opens in new window)Click to share on Twitter (Opens in new window)Click to email this to a friend (Opens in new window)Like this:Like Loading...