ما أبهاكي يا أمي بالرغم من بساطة مظهرك … الناس تنظر إلي الخارج أما الله فإلي قلبك و تواضعك
كيف تحملتي بفرح و وداعة خدمة الهيكل؟!…. هل هو إيمانك إن الذي يجاهد لابد أن يكلل ؟
أم كان حبك لربك هو ما يحرك و يملأ قلبك …. لأنه كان هو حبيبك و إلهك الذي فيما بعد صار إبنك
كيف لم ترتفعي عندما بشرك الملاك … أنك ستكوني أم المخلص الذي سيفدي الإنسان من الهلاك
أنا أمة الرب كان جوابك بكل ثقة … و تناسيتي يا أم المخلص انك أعظم ملكة
أخبرينا عن خدمتها يا اليصابات … و يا يوسف النجار عن ما قدمته من تضحية و انكار الذات
و يا يوحنا الحبيب اخبرنا … عما جاز في قلبها من ألم عند الصليب
أما أنتم أيها الرسل الأطهار … أخبرونا عن خدمة أم القدوس البار
فيا أم المعونة
علمينا المحبة … و الخدمة … و التواضع يا حنونة
و اشفعي فينا و اطلب منه أن يشملنا بمعونة